كم تذكرني كلماتك بغربتي في وقت من الأوقات، و كأنها صدى لأحزان تلك الفتاة التي كنتها يوما ما، و كانت تتجنب الممرات المليئة بالوجوه و الألوان حاملة غربتها على جبينها، فتنسحب في صمت بين الأشجار و الجدران علها تخفي حزنها و غضبها لأنها لم تستطع أن تنتمي إلى ذاك المكان الذي طالما أحبته
الدنيا عجيبة ولست أنت العجيب
أن تكون وحيدا هو أن تكون غريب
و ما المرفأ و الوطن سوى الحبيب
هذا ما ورثتني إياه الغربة، كلمات أكتبها بسخرية ، صادقة و لكني لا أقوى على تصديقها