كدت اصافحها

[من بين الأحلام والأطلال‏

أرجعت لي أيامي الماضية‏

]ضحكتها ليست بغريبة‏

مشيتها إلى القلب قريبة‏

عيناها سهماً في قلبي مرماها‏

اقتربت مني كغزالة‏

كشلال متدفق نحوي‏

قلت يا إله الجمال ما هذا‏

قلبي أصبح ينبض نبضات غريبة‏

ضحكت فبان اللؤلؤ من فمها‏

فقلت سبحان خالقها‏

ارتعش قلبي ورجفت أجزائي‏

قالت بصوت دافيء‏

والضحكة على وجهها سلام‏

أردت السلام فلم استطع‏

قالت أنت هو قلت أأنت هي‏

فهزت رأسها وقالت أنا هي‏

فحال الصمت في الكون‏

ووقفت العصافير عن التغريد‏

لم استطع الكلام‏

هي تحكي وأنا مسافر في عينيها‏

لا أعرف شواطئها‏

انتهت اللحظات فقامت‏

فبان قوامها‏

فسبحان خالق هذا القوام‏

طمعت بأن أصافحها وأودعها‏

فلما وصلت إلى مأربي‏

نظرت في عيني وقالت سلام‏

رحلت من أمامي‏

دون أن أصافحها‏

فبقيت الحسرة في قلبي‏

وعدت خائب الآمال‏

وأقول ...‏

كدت أن أصافحه

احمد مصطو‏
</FONT>

ظهرت امامه فنفرجت اساريره
وضحكت عيناه التعبه من القراءة والدخان
تحول من رجل تعب الى طفل سعيد
ارادان يطفى ظماه من شلال عيناي
ولكن من قلبها جريح
كيف لها ان تداوي مجروح
ولكن من روحها ضائعه كيف لها ان ترشدله الطريق
قام ومديده ليصافحها
ولكن كيف لها ان تاجج الحريق
تركته ليعيش حلم قصير على امل جدا بعيد
قولواله ان البحر جميل ولكنه عميق
ففيهه اللؤلؤوالمرجان وفيه الموت الاكيد
دعوه يلعب كطفل سعيد
على شواطى ذكرى وامل منشود
فافروديد ربة الحب والجمال
وان ظهرت من الماء لترى حبيبها ادونيس
فانه حتما سيموت لان زوجها رب الحرب مارس
له دائما ستعود
تغاريد

شكرا لكم جزيلاً وشكرا للملاك الذي الهمني هذه القصيدة وانشاء الله في المرة القادمة اصافحها ادعو لي ياجميع العشاق والشعراء

اتمنى اليوم وغدا وبعد اسبوع وبعد سنة وبعد قرن وبعد ان اموت ان اصافحها وانا على فراش الموت سوف اقول كدت اصافحها

اذاولدت الفكرة فلن تموت تظل ترن في الاذن حتى تصداجميع المدافع المصوبه اليها فاايمانك لا بد انه اقترن بالمحبه فسياتى يوم لاتتمنى المصافحه ولكن تتمنى امتلاك قلبها